عمد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى توسيع وجوده في المناطق الحدودية بين إدلب وحماه في شمال غربي سوريا، حيث دخل إلى مجموعة من القرى كانت سابقاً تحت سيطرته.
وأكد ناشطون لديارنا أن الإنسحاب المفاجئ لمنافسة داعش، هيئة تحرير الشام، من مواقع وبلدات عدة في أعقاب هجوم قوات النظام السوري عليها، مهد الطريق أمام تمدد التنظيم.
وتمكنت داعش فجر يوم الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير، من التقدم نحو المنطقة التي تفصل محافظتي إدلب وحماه، وسيطرت على عدة قرى.
وفي حديث لديارنا، أوضح الناشط معتز عمران من بلدة حلفايا بريف محافظة حماه، أن هذه القرى هي طليحان والمصيطبة وأبو كهف والسكري وام صهريج.
وكانت المناطق التي أعاد تنظيم داعش احتلالها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهو تحالف متطرف تهيمن عليه جبهة النصرة سابقاً ويعد من منافسي داعش.
وقال عمران إن هذه القرى تعتبر مواقع عسكرية مهمة، ولكن التحالف انسحب منها بشكل كامل ما مكّن تنظيم داعش من العودة إليها.
وأشار عمران إلى أن "داعش وبعد تقدمه الجديد، بات يسيطر على أكثر من 50 بلدة وقرية موزعة بين ريف محافظة إدلب وريف محافظة حماه".
وأضاف أن سكان هذه المنطقة فروا جميعهم باتجاه المناطق الآمنة نسبياً من إدلب، حيث باتوا بين ناري تنظيم داعش والنظام السوري الذي يتواجد على مشارف المنطقة أيضاً.
لم يعد بوسع تنظيم داعش أن يفعل شيئًا. لقد انتهوا.
الرد1 تعليق