تتهيأ مجموعة من الشبان المتطوعين في محافظة نينوى العراقية لإطلاق حملة تدعم الاستقرار والتعايش المجتمعي بمحافظتهم التي عانت مؤخرًا من سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
حيث أنهى السبت، 23 كانون الأول/ديسمبر، 24 شابًا وشابة من كافة طوائف نينوى دورة تدريب مكثفة استمرت أربعة أيام في مدينة السليمانية لغرض قيادة حملة "المدافعة" التي ترعاها منظمة "ميرسي كور" الدولية.
وقالت الإعلامية نور النعيمي المتحدثة الرسمية باسم الحملة لديارنا يوم الأربعاء إن الحملة تهدف لإرساء دعائم الاستقرار في محافظة نينوى ومحو التأثيرات السلبية لفترة سيطرة تنظيم داعش.
وأضافت أنه "في إطار تلك الحملة التي ستستمر لمدة عام كامل، يتبنى الشبان ]المشاركون[ قضايا مختلفة للدفاع عنها داخل مجتمعاتهم المحلية".
وأوضحت أن كل مشارك قد اختار قضية ما لتكون قضيته التي سيدافع عنها طوال العام.
ومن بين هذه القضايا "المصالحة المجتمعية" و"حل المنازعات بين أبناء المكونات والقبائل" و"حقوق النساء الأيزيديات".
ومن بين القضايا التي اختارها المشاركون في الحملة أيضًا "دعم العودة الطوعية للنازحين" لمناطقهم الأصلية وتلبية احتياجاتهم، و"مكافحة الخطاب المتطرف".
وأشارت النعيمي إلى أن "الشبان سيتوجهون إلى المناطق المستهدفة ويخاطبون الناس وجهًا لوجه في الجوامع والمعابد والمراكز الاجتماعية العامة حتى يتسنى لهم إيصال رسائلهم الداعمة للسلام والاستقرار".
هذا ومن المقرر أن تنطلق الحملة بتاريخ 7 كانون الثاني/يناير المقبل خلال مؤتمر يقام في مدينة الموصل تحت رعاية الحكومة المحلية لمحافظة نينوى.
ونوهت بأنه "جرى استخراج إجازات رسمية من حكومة نينوى للمباشرة بالعمل وتسهيل مهام [المشاركين]".
واختتمت أن الشبان سيتعاونون مع قوات الأمن وأئمة الجوامع والقيادات المحلية من شيوخ ووجهاء عشائر بهدف ضمان التواصل مع السكان.
نعم مشروع يستحق المشاركة لأن مجتمعاتنا تفتقد الى ثقافة التعاون والتسامح والتعايش وأنا اعمل في منظمة كذلك من أجل الحماية المجتمعية ولقد خصصت أغلب وقتي ﻻنجاح العمل من اجل الامن والاستقرار واعادة التعافي للمجتمع على ماكان عليه في السابق ...وللقضاء على مسببات الازمات التي أدت الى التدهور وولادة الإرهاب والعنف والظلم
الرد1 تعليق