أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تقاتل لطرد داعش من قرية "إمام غربي"

خالد الطائي

أفراد من شرطة محافظة صلاح الدين يمشطون ضفاف نهر دجلة بحثًا عن عناصر داعش. [الصورة من صفحة شرطة صلاح الدين على موقع الفيسبوك]

أفراد من شرطة محافظة صلاح الدين يمشطون ضفاف نهر دجلة بحثًا عن عناصر داعش. [الصورة من صفحة شرطة صلاح الدين على موقع الفيسبوك]

قال مسؤولون عراقيون الأربعاء، 12 تموز/يوليو، إن القوات العراقية شنت عملية عسكرية لتحرير قرية جنوب الموصل تسلل إليها عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) بعد فرارهم من المعارك في المدينة القديمة بالموصل.

وكان عناصر من داعش تسللوا يوم 5 تموز/يوليو الجاري إلى قرية "إمام غربي" التابعة لناحية القيارة واستولوا على أراض في القرية وتحصنوا داخل أبنيتها.

وأوضح عدنان الفراجي، عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين، أن قوات مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين وشرطة المحافظة بدأت بحملة عسكرية لاستعادة القرية.

وأوضح في حديث لديارنا إن "أعداد عناصر داعش تُقَدَّر بين 125 و200 عنصر" وأنهم "يعتلون أسطح المباني ويتحصنون بالمنازل داخل القرية، ويحملون أسلحة قنص".

ونوّه أن المسلحين ومنذ اقتحامهم للقرية ينفذون عمليات قتل وحشية وإعدامات جماعية للأهالي.

كما قتلوا الصحافي حرب هزاع الدليمي، وهو مراسل قناة "هنا صلاح الدين"، والمصور سؤدد الدوري الذي يعمل بنفس القناة..

وقال الفراجي إن الصحافيين كانا "في طريقهما إلى الموصل لتغطية العمليات العسكرية حين وقع هجوم داعش على القرية".

وذكر أن قرية إمام غربي تقع على بعد حوالي 70 كلم جنوب الموصل، على الحدود الإدارية بين محافظتيّ صلاح الدين ونينوى، وأن مساحتها تُقدر بنحو 10 كلم مربع وتضم ما بين 5 إلى 6 آلاف عائلة.

تدابير أمنية مشددة

وبدوره، قال محمود عبد الرحمن طابور رئيس مجلس ناحية القيارة في حديث لديارنا إن "المسلحين تسللوا للقرية عبر نهر دجلة بعد أن فروا ليلًا بزوارق على أثر المعارك في المدينة القديمة بالموصل".

وتابع أن عناصر داعش تمكنوا من اقتحام القرية رغم تصدي الأهالي لهم، مشيرًا إلى أن عدد القوات الأمنية المتواجدة في القرية لم تكن كافية لرد الهجوم.

ونوّه بأن أغلب المهاجمين من القناصة.

ولفت إلى أن "القرية محاصرة حاليًا عسكريًا من كل الجهات"، مضيفًا أن طائرات عراقية مشطت حافة نهر دجلة وقطعت طرق إمدادات المسلحين.

وأضاف أن "هناك استنفار أمني في بقية القرى والمناطق المجاورة لمنع مسلحي داعش من التسلل لها".

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

نعم

الرد

ان من الخطوات المهمة لحفظ امن العراق هو انشاء نقاط عسكرية على حدود نهري دجلة والفرات منعا لتسلل للارهابيين الى المدن والقرى ونقطة مهمة لا تقل اهمية عن الاولى وهي استحداث جهاز امني قوي ونزيه ومدرب لمراقبة ما يجري بالعراق وحدوده الخارجية والداخلية ليلا ونهارا ويجب والحالة هذه اعادة التجنيد الالزامي لان القوات الحالية لا تكفي لاغراض الحماية

الرد