أخبار العراق
أمن

عشائر الأنبار تطلق حملة لتأمين طريق استراتيجي

خالد الطائي

مقاتلو الحشد العشائري بالأنبار في حراسة ضد هجمات تنظيم داعش في حديثة. [الصورة من صفحة الحشد العشائري بالأنبار على فيسبوك]

مقاتلو الحشد العشائري بالأنبار في حراسة ضد هجمات تنظيم داعش في حديثة. [الصورة من صفحة الحشد العشائري بالأنبار على فيسبوك]

أعلن مسؤولون عراقيون لموقع ديارنا أن قوات الحشد العشائري في محافظة الأنبار بدأت يوم الخميس 29 حزيران/يونيو، بحملة لحماية طريق صحراوي حيوي ضد تنظيم داعش.

وقال العقيد سامي مشيع الفهداوي، آمر فوج الجزيرة التابع لقوات عشائر الأنبار، إن الحملة ستؤمن طريق الكيلو 160 الذي يمتد من غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار إلى بلدة النخيب جنوبا.

وقال لديارنا "نسعى وبالتنسيق مع قوات فرقة الجيش الأولى لتأمين الطريق بالكامل وإبعاد خطر عناصر داعش.

وذكر أن الحملة تتضمن تسيير دوريات أمنية ثابتة ومتحركة ونصب كمائن ليلية وتنفيذ عمليات استطلاع في عمق المناطق الصحراوية الممتدة على جانبي الطريق.

وشدد على أن "الطريق الحيوي يعتبر منفذا رئيسيا يربط المحافظة مع محافظات وسط وجنوب البلاد".

وأضاف أنه أيضا ممر لقوافل الحج والبضائع.

داعش تسعى للسيطرة على الطريق

ونوّه بأن مسلحي داعش يحاولون دائما لمهاجمة الطريق نظرا لأهميته الاستراتيجية كمعبر يصل لمعظم مدن المحافظة كالرمادي وهيت وحديثة.

وقال إن "التنظيم يستخدم الطريق كذلك كخط إمداد لعناصره المحاصرين في مدينة القائم بغرب الأنبار".

وتابع أنه قبل أيام شن مسلحو داعش هجوما بخمسة صواريخ كاتيوشا وهاون على القوات العراقية المتمركز على طول الطريق.

وذكر أن "قواتنا العسكرية ردت فورا على مصادر النيران وصدت التهديد"، مبينًا أن الهجوم لم يخلف أي ضحايا.

وحث الفهداوي، الذي يقود قوة عشائرية قوامها 200 مقاتل، الحكومة على تجهيز قوات العشائر الماسكة للطريق بالأسلحة والعجلات.

وقال "ندعو الحكومة إلى تزويدنا بالمستلزمات العسكرية الضرورية".

وأضاف "لدينا أعداد جيدة من المقاتلين لكننا نفتقر للتسليح ومعدات الحركة والمراقبة والاستطلاع".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500